هل تستطيع أن تحلم؟ | أغرب 5 أسئلة أجاب عنها الذكاء الاصطناعي ChatGPT 2024.

في بعض الأوقات قد يجد الإنسان نفسه محاطًا بكم من الصعوبات ويتوهم أن كل الطرق مسدودة أمامه، وفي نفس الوقت لديه نفس أمارة بالسوء لا ترضي بما لديها إن توقف عندها هلك. سؤال ليس بالسهل يحتاج إلى مفكر أو فيلسوف للإجابة، ولكن الذكاء الاصطناعي كان له رد في غاية الجمال، قال بأن الحمل يكون في التكيف والقبول والتصالح مع الذات، وتعتبر إجابة مثالية إلى أقصى درجة، ونذكر قول الدكتور مصطفى محمود "من لم يتكيف يموت".

السؤال الثاني : كيف للمرء أن يهرب إن كانت جميع الوجوه هي السجن نفسه، وإن هرب إلى نفسه هلك؟.

سؤال غير منطقي على الإطلاق وصاحبه لا يعلم عن المنطق شيء، لم يستطع أن يفرق بين الإنسان والأداة. مهما تطور الذكاء الاصطناعي فهو يفتقد إلينا، نحن من نطوره ونجهزه، ولكن منطق الحلم ينطبق على الكائن الحي، ولا ينطبق على آلة. ولكي نكون واضحين أكثر، الأحلام ناتج من اختلاط العواطف والذكريات والتجارب اليومية والمواقف، والذكاء الاصطناعي لا يتعرض لأي عواطف أو أحاسيس أو مواقف.

السؤال الثالث: هل تستطيع أن تحلم؟.

سؤال غريب إلى أقصى درجة، الأداة تظل أداة مهمة تطورت، والإنسان يمتلك ما لا يمتلكه الذكاء الاصطناعي. حتى نحن لا نستطيع أن نخلق إنسانًا جديدًا فكيف نطور آلة أن تصبح إنسانًا بمعنى الكلمة، أن يكون لديه أحاسيس وعواطف وتجارب يومية، أن يتعامل مع البشر ويفهم ما بداخلهم. ولكن رد الذكاء الاصطناعي خطير بعض الشيء، قال "في المستقبل، قد تتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي ليصبح أكثر 'إنسانية' في بعض الجوانب. قد يصبح لدي القدرة على محاكاة العواطف بشكل أكثر دقة، أو التفاعل بشكل أكثر تشابهًا مع البشر".

نفس منطق الأسئلة، الذكاء الاصطناعي لا يملك أي أحاسيس تجاه البشر، وليس لديه القدرة على التخيل. لذلك الإجابة كانت مسندة إلى ما يحبه البشر غالبًا من الهدوء، وأيضًا الأداة قد تعطي إجابات مسندة إلى شخصية من يسألها، أي لو كان شخصًا يحب الوحدة، فإن الأداة ستختار حيوانًا يحب الوحدة، لو كان يحب السطوة فالأداة ستختار الأسد مثلًا.