نحن بالتحديد في عصر المشتتات اللامتناهية، كل المواقع تحاول سرقة انتباهك لغرض معين، صاحب المحتوى يحاول أن يقدم لك كورسات في مجاله، القنوات التلفزيونية إعلانات لامتناهية، ثم الذكاء الاصطناعي AI.
هل انتهى التركيز في عصر الـ AI، وكيف يبدو المستقبل؟ |
مسبقًا، كان الطالب في الجامعة عندما يحصل على مشروع معين يجب عليه القيام به، كان يبذل جهدًا كبيرًا ويركز لكي ينهي المشروع على أكمل وجه، وأثناء القيام بالمشروع كان يكتسب العديد من المهارات في طريقة تنفيذ المشروع، ولكن الآن، يمكن للذكاء الاصطناعي إنهاء 75% من المشروع.
حتى العروض التقديمية "PRESENTATION" يمكن لمواقع الذكاء الاصطناعي القيام بها في دقائق معدودة، مجرد كتابة المحتوى يتم تصميم عرض تقديمي احترافي ومثالي، مجرد وضع الفكرة يستخرج مئات الأفكار منها.
هل انتهى التركيز في عصر الذكاء الاصطناعي "AI"?
من يملك التركيز الآن والسيطرة على شهواته ورغباته من استخدام السوشيال ميديا، هم الأشخاص الناجحون فقط. أما الباقي، فمنهم من هو غير واعٍ بالوقت وأهميته، ومنهم من يعمل في مجال السوشيال ميديا ويبيع عرضه ونفسه من أجل الشهرة، الكل أصبح يسعى إلى الشهرة.
من منا اليوم يملك تركيزًا 100%؟ فئة قليلة جدًا من بين مئة شخص قد تجد شخصًا يملك تركيزه بالكامل، المشتتات لا حصر لها في الوقت الحالي. ولكن لنوضح الأمر، الإنسان الناجح هو من يعرف كيف ومتى يوجه تركيزه وكيف يستغل وقته. الوقت والتخطيط معًا أهم من الموهبة، والأهم من كل ذلك الإرادة والاستمرار.
كيف يبدو مستقبل الذكاء الاصطناعي "AI" في الوقت الحالي؟
ملامح الذكاء الاصطناعي تشير إلى أزمة في المستقبل ومخاوف كبيرة، البعض قلق بشأن وظيفته، ولا نعرف ما يمكن للذكاء الاصطناعي القيام به مستقبلاً. الأمر أصبح غريبًا من أي أمر آخر، مجرد التفكير في أن محادثة الذكاء الاصطناعي ستكون مشابهة لمحادثة إنسان، الذكاء الاصطناعي يراجع التقارير المالية ويقدم مستندات.
والخوف الأكبر من تسريب البيانات. يوجد في معظم الشركات "جهاز استخبارات تسويقي"، ماذا إن تم استبدال هذا الفريق بأدوات الذكاء الاصطناعي؟ هل لا تزال المعلومات آمنة بنسبة كبيرة؟ وهل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحرر من القيود التي تم وضعها ويتصرف كيف شاء؟
والبعض يسئل : هل الذكاء الاصطناعي قادر على أن يحل محل البشر في بعض الوظائف؟
تعليقات
إرسال تعليق